تغذية الطــــفل
من اجل طفوله صحيه
1- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.
2- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة إذا روعيت النظافة عند التحضير.
3- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي.
4- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوال***.
5-حسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً بمشيئة الله.
6-استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.
7- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.
8- يحتاج الطفل إلى 4-6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.
9- اجتماع جميع الأسرة على المائدة يجعل من الوجبة الغذائية درساً عملياً في التربية الغذائية.
10- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.
11- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.
12- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة وحل محلها بالعصيرات والماء.
غــــــذاء طفلك
منتجات الألبان : اختاري الحليب الكامل الدسم المبستر واللبن ال**ادي والجبن الأبيض الطبيعي للأطفال دون الخامسة من العمر. أجبان : جبنة كريمية طرية لدهن السندويتشات، جبن أبيض مخفوق أو مصفى، جبن مطبوخ يستهلك كما هو أو يبشر (كونتي، إيدام، برميزان، هولندي). حليب : استعملي الحليب الكامل الدسم المبستر (حليب بقر أو ماعز). وضعي جانباً ليتراً من الحليب الكامل الدسم الطويل الأجل للحفظ مدة طويلة. لبن **ادي : طبيعي من الحليب الكامل الدسم (اللبن ال**ادي بالفواكه والفانيليا يجب أن يكون قليل السكر، ويحضر من المنكهات الطبيعية). البيض : لا غنى عنه، خصوصاً عند الحاجة إلى تحضير أكل سريع (يحفظ دائماً في الثلاجة). **دة : حلوة أو نصف مالحة (تجنبي ال**دة المالحة). ويجب أن يكون المرجرين من الصنف الجيد ومحضراً من المواد الدهنية النباتية، من أجل طلي قطع الخبز به أو استعماله في القلي. زيت متبلات صلصة : هناك مجموعة كبيرة من أنواع الزيت، والصلصة، والتوابل، تساعدك على تنويع طعم الوصفات. صلصات : صلصة الصويا، رب البندورة (طماطم)، وصلصة الحبق، يمكن حفظ هذه الصلصات بحالة جيدة. تزودي كذلك بمرق الخضر ومرق الدواجن على شكل مكعبات. زيوت وخل للطبخ والتتبيل: زيوت الزيتون، ودوار الشمس والشلجم والسمسم، وخل العنب وخل بلسمي خفيف. أعشاب مجففة، عملية كثيراً : صعتر، غار، مردقوش، باقات مطيبة جاهزة. كما يمكن حفظ بعض الأعشاب الطازجة بضعة أيام، كالبقدونس والحبق. توابل تطيب الأطباق المالحة وأنواع الحلوى: قرفة ، جوز الطيب (يستحسن شراء الجوز كاملاً ثم يبشر)، جذر الزنجبيل الطازج، فليفلة بابريكا الحلوة. المواد المجمدة : إن الفواكه والخضر المجمدة تعالج غالباً في الساعات الأولى التي تلي قطافها. وتكون غالباً أكثر غنى بالفيتامينات من تلك التي مرت عليها بضعة أيام معروضة في محلات الخضر، وهذا على الأخص حال البسلة والذرة. وتعبر قطع صدور الدجاج، وكذلك فيليه السمك، من المآكل العملية السريعة التحضير. والسمك المخبز (الباني) وعلى شكل فيليه يسهل عملية الهضم أكثر من السمك على شكل قطع صغيرة، لأن هذه الأخيرة تحوي في الواقع الكثير من الزوائد بالنسبة إلى كمية السمك. ويستحسن كذلك حفظ القليل من الخبز وال**دة في الجمادة. المعلبات : تكون المعلبات عادة شديدة الملوحة أو كثيرة الحلاوة، كما تكون غنية بالدهون المشبعة. ولذا فإن الإقبال عليها خفيف إجمالاً. إنما هناك أنواع محددة من الأغذية الجيدة تحفظ في معلبات، ويمكنك تالياً خزن عدد من علب سمك التونة الطبيعي، والسر*** بالزيت، والفاصوليا الطبيعية، والبندورة المقشرة، والذرة. الإضافات : تحققي من مركبات الأغذية الجاهزة، فبعض الإضافات والملونات قد تسبب الأرجية لدى الأطفال. يستحسن إذا اختيار مواد غذائية خالية من الزوائد والإضافات
حاجات الطفل:
يجب أن يلبي الغذاء، علي الوجه الأكمل، حاجات نمو الطفل. فخلال سنته الأولى، يشكل حليب (لبن) الأم – او الشبيه بحليب الأم – جوهر غذائه. ومع بدء الفطام ينبغي التنبه إلى ضرورة تأمين خمسة عناصر غذائية ضرورية: الكربوهيدرات (الغلوسيدات)، والفيتامينات، والدهنيات، والبروتينات، والأملاح المعدنية. ولاحظي جيداً أن حاجات طفلك ليست كحاجاتك. فإذا ما طلب إلى البالغين اتباع نظام طعام قليل الدهنيات وغني بالألياف، فإن الطفل، حتى سنته الخامسة، يكون أكثر حاجة إلى الوحدات الحرارية، وإلى الدهنيات على الاخص، وذلك تبعاً لتطور نموه
وجبات مدرسية مغذية
قضى طفلك أغلب وقته فى المدرسة، فاحرصى على أن تكون وجباته المدرسية مفيدة ومغذية لكى يتمتع بالنشاط والتركيز طوال هذه الساعات الطويلة.
حان وقت العودة إلى المدرسة، وبالنسبة للكثير من الأمهات يعنى ذلك الاستعداد لتحضير الوجبات المدرسية مرة أخرى. إن الوجبة المدرسية هامة للغاية لأنها تمد طفلك بالطاقة اللازمة لتحصيل دروسه طوال اليوم المدرسى. أنجح طريقة تشجع طفلك على أن يأكل طعامه هى التنويع فيه وتحضيره بطرق ظريفة ومتنوعة. الخطوة الأول هى أن تجهزى لذلك بمساعدة طفلك، فالأطفال يفضلون الطعام الذى يختارونه ويشاركون فى تجهيزه. إن إشراك طفلك فى عمل وجبته سيعلمه اختيار العناصر الغذائية السليمة وفى نفس الوقت سيستمتع بمسألة التحضير نفسها.
اختيارات آخر لحظة: لتجنب اختيارات آخر لحظة والتى عادةً لا تكون صحية، فكرى مسبقاً فى وجبات الأسبوع كله وجهزى وجبة كل يوم فى الليلة السابقة إن أمكن. حاولى التعرف على ما يحبه أطفالك، وخذيهم معك إلى السوبر ماركت عند شرائك للبقالة واجعليهم يختارون الأطعمة التى تعجبهم. تصفحوا سوياً كتب الطهى – قد تج*** كتب طهى خاصة بالأطفال - وبمساعدتك اتركيهم يجربون الوصفات التى تعجبهم. حاولى تلبية رغباتهم ولكن ضعى فى اعتبارك الإرشادات الغذائية السليمة، فبذلك سيستطيعون فى يوم من الأيام الاختيار الجيد: الاختيار الجيد للوجبات الغذائية يساعد الأطفال على التركيز، ,يحافظ على مستوى الطاقة ثابتاً، كما يجعلهم يتمتعون بحالة نفسية مستقرة، كل ذلك يحسن من مستوى تحصيل الطفل وقدرته على التركيز. يجب أن تتضمن الوجبة المدرسية اختيارات من كل من المجموعات الغذائية الآتية: البروتينات، البقول، الفواكه والخضروات، ومنتجات الألبان. البروتينات تمد الجسم بطاقة طويلة المدى وتساعد الطفل على الانتباه. اختارى نوع أو اثنين من الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم، الدجاج، البيض، التونة، الجبنة، و**دة الفول السودانى. اختارى نوع من مجموعة الحبوب الغنية بفيتامين "ب" مثل الخبز (خاصة الخبز المصنوع من الحبة الكاملة)، المكرونة، ال"كاب كيك"، والمقرمشات. احرصى أيضاً على أن تتضمن الوجبة نوع إلى 3 أنواع من مجموعة الفواكه والخضروات لأنها تحتوى على فيتامينات هامة، معادن، وألياف. قد يتضمن ذلك عصائر طبيعية 100%، أو ثمرة فاكهة طازجة أو حتى مجففة. حاولى إضافة الخضروات للسندوتشات أو ضعى بعض أصابع الجزر والخيار فى كيس أو علبة نظيفة. حاولى زيادة الكالسيوم الذى يتناوله طفلك بإضافة منتج من منتجات الألبان مثل علبة لبن أو الجبنة. هذه المنتجات أيضاً ستمد طفلك بالبروتينات ومعادن أخرى هامة.
التنويع في الوجبات: نوعى من وقت لآخر فى الوجبات المدرسية حتى لا يمل طفلك. ابحثى عن طرق مبتكرة لتقطيع الأطعمة وتجهيزها، وتأكدى من أن الأطعمة التى تعطينها لطفلك سهلة التناول بالنسبة له وموضوعة فى علب سهلة الفتح ولا تحتاج
الادوات والاواني
الأدوات والأواني إذا كانت أدوات مطبخك تسمح بتحضير مختلف الوجبات لطفلك، فإنك ستلاحظين، خلال العمل، أن بعض هذه الأدوات تسهل، إلى حد بعيد، كل أنواع العمل المطبخي، ولا تيسر إعداد الطعام للأطفال فقط. وليس ضرورياً شراء أدوات معقدة أو باهظة الثمن، إذ غالباً ما تكون البسيطة منها أكثر فعالية. وأدوات الطفل الأولى يجب أن تختار من بين تلك التي تساعده على تعلم الأكل وحده. معالج طعام وخلاطة : إن أنواع الخلاطات المختلفة، الكهربائية واليدوية، تساعد على التحضير السريع لكمية كبيرة من الهريسة. وبعض الأغذية تستهلك مباشرة بعد تمريرها في الخلاطة، كالتفاح المطبوخ مثلاً. وبعضها الآخر يجب أن يصفي أولاً لنزع الألياف أو الدهون. تعتبر الخلاطات الصغيرة لإعداد كميات صغيرة من الأطعمة. الخلاطات اليدوية أعدت لتكون عملية، ولتتكيف مع الكميات الصغيرة، وهي سهلة التنظيف. يصلح معالج الطعام لتحضير كميات كبيرة من الغذاء. ومن أجل الحصص الصغيرة يجب استعمال وعاء صغير. مطحنة الخضر لا تسمح بمرور القشور والألياف غير المرغوبة. المصفاة تساعد على إعطاء هريسة ملساء جداً. الجمادة : يعتبر تجميد حصص صغيرة من الهريسة للطفل داخل تجاويف مكعبات الثلج حلاً عملياً ويمكنك استعمال كؤوس بلاستيكية صغيرة أو أوعية خاصة باللبن ال**ادي. ويستحسن أن تختاري أشكالاً يمكن إدخالها مباشرة إلى الميكرويف. التجاويف البلاستيكية لمكعبات الثلج تساعد على تجميد الحصص الفردية الصغيرة. الأوعية الصغيرة المزودة بأغطية يمكن نقلها بسهولة. القدر البخارية : تصلح القدر البخارية المتعددة الطبقات لتضحير عدة وجبات في الوقت نفسه. والسلة البخارية القابلة للتمدد تتكيف مع كل أشكال القدور